قيل لرجل أسرِع فقد احترق المبنى الذي تسكن فيه واحترقت كل المنازل،
فبقي الرجل مطمئنا وظل يمشي بهدوء تام وكأنه لم يسمع ما قالوا،
فصرخوا في وجهه وقالوا ألم تسمع ما قلنا؟
فأجابهم : مستحيل أن يحترق منزلي،
فقالوا لما، وهل أنت مختلف عن الناس؟
فقال: لا، ولكنني صليت الفجر في جماعة، وإني متيقن بكلام نبيي عليه الصلاة والسلام الذي قال: ( من صلى الفجر في جماعة فهو في ذمة الله حتى يمسي) ومن كان في ذمة الله يا إخوتي وهو متيقن بذلك فلا يضره وأهله شيء في الوجود حتى النار.
اللهم فهّمنا عظمة صلاة الفجر وحببنا بها واجعلنا من المحافظين عليها جماعة واجعل قلوبنا معلقة في بيوتك لنكون تحت ظل عرشك يوم القيامة يوم لا ظل إلا ظلك برحمتك يا أرحم الراحمن.
ربي اچعلني ممن يصلي الصلاة ليرتاح بها ، لا ليرتاح منها.
Tags
قصص